يواصل برشلونة مسيرته الخالية من الهزائم في الدوري الإسباني بفوز مذهل 7-0 على بلد الوليد. أظهر العملاق الكتالوني براعته الهجومية، حيث سحق منافسيه وعزز مكانته في صدارة جدول الدوري. مع أهداف من لاعبين رئيسيين متعددين، قدم برشلونة أداءً رائعًا لم يترك أي شك في هيمنته.
الضغط المبكر وهدف رافينيا الافتتاحي
كان أسلوب برشلونة الهجومي المتواصل واضحًا منذ البداية. في وقت مبكر من المباراة، اقترب روبرت ليفاندوفسكي من افتتاح التسجيل بتسديدة قوية من مسافة قريبة، لكن تسديدته ارتطمت بالقائم القريب. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى كسر برشلونة الجمود. حيث وجدت تمريرة رائعة من باو كوبارسي من وسط الملعب رافينيا، الذي، على الرغم من الضغط من المدافع، وضع الكرة بمهارة أمام حارس المرمى في الزاوية السفلية ليجعل النتيجة 1-0.
ليفاندوفسكي ويامال يقودان الهجوم
جاء الهدف الثاني لبرشلونة بعد فترة وجيزة، حيث مرر لامين يامال تمريرة دقيقة إلى ليفاندوفسكي، الذي اندفع إلى منطقة الجزاء وأنهى بهدوء تحت يد حارس المرمى، ليصبح النتيجة 2-0. كان إنهاء المهاجم البولندي القاتل ولعب يامال الإبداعي محوريًا لهيمنة برشلونة طوال المباراة.
قبل نهاية الشوط الأول بقليل، أضاف برشلونة الهدف الثالث. أرسل رافينيا ركلة ركنية إلى منطقة الجزاء، مما أدى إلى سلسلة فوضوية من الكرات المرتدة. استغل جول كوندي الفرصة، وبينما كان يسقط، تمكن من توجيه الكرة إلى الشباك، ليمنح برشلونة تقدمًا قويًا 3-0 عند الاستراحة.
الأهداف مستمرة في الشوط الثاني
لم يُظهر برشلونة أي علامات على التباطؤ بعد الشوط الأول. استمر عمل يامال الممتاز ورؤيته في خلق الفرص. سمحت تمريرته الذكية بالكعب لليفاندوفسكي بفرصة أخرى، رغم أن تسديدة المهاجم ارتطمت بالقائم مرة أخرى. لكن رافينيا لم يرتكب أي خطأ بعد ذلك بوقت قصير، حيث سجل هدفه الثاني في المباراة بعد تلقيه تمريرة من يامال لتصبح النتيجة 4-0.
ثم أكمل الجناح البرازيلي ثلاثيته بتسديدة رائعة بعد تمريرة من يامال، ليرفع النتيجة إلى 5-0. وأضاف داني أولمو الهدف السادس، بتسديدة رائعة في الزاوية السفلى البعيدة بعد تمريرة متقنة من رافينيا. واكتملت الهزيمة عندما وجد فيران توريس طريقه إلى الشباك من تمريرة عرضية منخفضة من رافينيا، لتصبح النتيجة النهائية 7-0.
أهم اللحظات والمساهمات
- سجل رافينيا ثلاثية وساعد في لعبات مهمة طوال المباراة.
- قدم لامين يامال تمريرتين حاسمتين وكان قوة إبداعية في خط الوسط.
- سجل روبرت ليفاندوفسكي هدفًا وكان سيئ الحظ لضرب القائم مرتين.
- وأضاف جول كوندي وداني أولمو أيضًا أهدافًا، ليكملا الهزيمة.
لقد ترك الأداء المهيمن لفريق برشلونة الفريق في صدارة الدوري، بعد فوزه بجميع مبارياته الأربع في الجولات الافتتاحية. أما بلد الوليد، الذي يحتل الآن المركز السابع في الترتيب، فقد كافح لاحتواء الهجوم الشرس لفريق تشافي. ومع استمرار برشلونة في التقدم، فسوف يحتاج خصومه إلى تقديم أفضل ما لديهم للحصول على فرصة ضد مثل هذه القوة التي لا يمكن إيقافها.